حَديقةُ الكلِمات

إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!

المسارات داخل الحديقة

  •  تَرَب البِنية

    للكاتب: بكري التاج (جعلناك من ترب البِنيّة) و البِنيّة التي نتحدث عنها هي بنتٌ صبية وهبها أهلها لخدمة شيخ جاء ذكره ربما في طبقات ود ضيف الله و ربما لا ، لكن ما يهم أن القصة التي ظل كثير من الأهالي يروونها باختلاف طفيف في الصياغة.. صياغة المتن تتفق على أن شيخٌ قدير قد وهب…

    ·

     تَرَب البِنية

  • كونشيرتو في حب الإذاعة 

    للكاتب : فكي علي حكى الخال تاج السر الملك في إحدى إلياذاتِهِ العتيقة وهو سيّّدُ الحَكّائين قاطِبةً فقال:”ولكنّ شقيقتي الكُبرى كانت أمّاً في مهمةٍ أخرى، كانت في مهمةٍ مجيدةٍ لتصنَعَ رجلاً تناديه ‹السر أخوي›، فأخذتني بالشِدّةِ والحزمِ تارة، وتارةً بالنصح، وفي لحظاتِ الإنشراح كنا نغنّي جميعاً وبصوتٍ واحد ‹لما يطللللللل في فجرنا ظاااااااالم›، شيءٌ مّا…

    ·

    كونشيرتو في حب الإذاعة 

  • الحنينُ لأشجارِ الدُوم 

    للكاتب: عثمان علي نور الساعة الثانية صَباحًا .. لَيالي باريس الباردة، الريّاح فِي الخارج تَعوي كذئاب جائعة، في غُرفة مقيتة أشبه ما تَكون بزنزانة، أو قبر لَملك فِرعوني مِن الأسرة الثالثة، فَي هَرم بأقصى جنوب مصر، هُنا الطابق الثالث لَمبنى عَريق، أشبه بقصر تويلري، أظنه كان يوماً ما لأحد النُبلاء، أو لمارشلات مِن الحِقبة السَابقة.…

    ·

    الحنينُ لأشجارِ الدُوم 

  •  حنَانٌ يليقُ بالشُعَراءِ (شذرات)

    للكاتب: محمد عثمان أدريانو عِندما يصبح الرجُل وحيداً يفتحُ صدرهُ للغيمِ ويقول له ؛ يا أخي وعِندما تُصْبِح المرأة وحيدةً تصيرُ أُمَّاً لِكلِّ شيء . *** كيف يقولُ عاشقٌ لمعشوقهِ (أُحبُّكَ) ، هكذا دون أن يفْقِد يداً او سَاقْ . *** عِنْدَمَا لَمْ يَجِد الآدَمِيُّ طَرِيقَةً يَحُكّ بها قَلْبَهُ ، خَلَقَ العِنَاقْ .! *** وما…

    ·

     حنَانٌ يليقُ بالشُعَراءِ (شذرات)

  • غطاءٌ صُوفي ثقيل

    للكاتب: عثمان الشيخ  الساعة الان العاشرة مساءًا وانت محشواً داخل غطائك الصوفي الثقيل، على سريرك المهترئ في باحة المنزل، توزع نظرك بين شاشة هاتفك البطيء وصفحة السماء الصافية. فضاء المكان حولك ساكن ولا أثر لأي شيء. تسمع صوتاً خفيفاً ومتصلاً يأتيك من مكانٍ ما، تتسع اذناك لتحديد موقع الصوت. والذي كان متناغماً ويتكرر بطريقة منتظمة،…

    ·

    غطاءٌ صُوفي ثقيل

  •  ليالي الأرَق

    للكاتبة: ريتا صابر ليلة مُضنية أخرى، تُضاف لحصالة الأرق، أُفنيها بالغطس المتناوب، بين حوض الماء والخيال الأخرق، التعذيب الطويل الذي تمارسه الأيام المارّة المُرّة المُضاعة، بليلاتها وويلاتها وفداحة الإنتباه بل والتركيز على ما أحاول مراراً غضّ القلب عنه : خطأ الوجود الكبير! أفرد للأمام يدي، وأُعدد على أصابعها الأمور التي من شأنها ترميم مزاج بهذا…

    ·

     ليالي الأرَق

  • قصيدة الخلاء العظيم

    للكاتب: محمد التجاني “عن ماذا سأكتب هذه المرة؟..ليس لدي أدنى رغبة في فعل هذا” يستمع جيداً، ليس كما قد يُعتقَد ولكن كما يفعل المحترفون، لإرادته ينصت بصبرٍ وحكمةٍ بالغين، يدعها تتذمر، يدللها ويحنو عليها.. وحين يسيل حزنها ساخناً، فهو من يطوقها بأزرع العناق.. أما عندما تتعب من هول الأشياء مصابةً بالعدم، يكون هو من يتحمل…

    ·

    قصيدة الخلاء العظيم

  • الفصل

    للكاتب: مصطفى مدثر أعلن الناظر، تحت الشمس وأمام الطوابير، وفي تمام الثامنة صباح يوم من سبتمبر، أن الإدارة توصلت إلى أن خطاباتي لنجوى لم يمكن تصنيفها ضمن رسائل الحب العذري كما شرحه مدرسو الأدب العربي خلال حملة إصلاح نشطة أثارتها نفس تلك الخطابات، بل هي تنحو نحو إفساد وتحريض على الإستمناء بشكل مقزز. ولهذا.. والحديث…

    ·

    الفصل

  • ,

     ما يمنحهُ لنا الألَم

    للكاتب: حمزة موسى ” أُغمضُ عيني كل مرة و لا أرى الا الكوابيس، و حين استيقظ أجدُ جزءً مني مشوهاً او معطوباً؛ لأن الموت _ و هو لصُ بارع _ مُصِر على الَّا يأخذني كاملاً “. السنة الماضية، و في ليلة عيد الفطر تحديداً، مررتُ باسوأ الم اسنان عرفتهُ في حياتي_ رغم أن مشاكل الأسنان…

    ·

     ما يمنحهُ لنا الألَم

“كلُ رجل يعرفُ في أعماقهِ أن ثمة شيء ما يترقبه .. شيء ما يترقبه ولا يمكن الهرب أو الاختباء منه”

سرديات