إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!
للكاتب: حمزة موسى عزيزتي الحالمة: ما الذي تفعلهُ الحياة بي؟ أنني أتعفن كل يوم، و كل ما أفكر فيه هو أنتِ، هناك الكثير الذي لم أقلهُ لك، و الكثير الذي لن أقولهْ. هل تصدقينَ إذا قلت أن للكلماتِ أرواحُ مثلنا و أنها تتوقُ إلى الحرية و تسمو لتصِلَ إلى مسامعِ أحدهم، أنها لا تحب أن…
·
للكاتب: أيمن هاشم عندما نقل صاحب المنزل الذي نستأجره لوالدي رغبته في أن نخلي المنزل لأنه يريد بيعه بدأت تلك الكوابيس تنتابني . * أعتقد أنه ثمة شيء إستيقظ بينما كنت نائماً بسبب الإرهاق الذي إنتابني بسبب توضيب الحاجيات ، لقد ساقت الحكايا برجليها المتعبة في الليل كل ما له علاقة بالكوابيس ، كانت حكاية…
·
للكاتب: أيمن هاشم أتذكر بوضوح عندما غادرنا منزلنا في صباحٍ خريفي بارد، حزمنا الأمتعة على عربة، صباح لم تُشرق شمسه بوضوح في ظلمة الغسق، مضت السنين التي لم أعد أحصيها كما لو أنها مياه تدفقت من كوب وسالت على الأرض وتلاشت، أتذكر الصباح في مدني حينما تكون حوائط الطوب اللينة معطنة بالمياه و محمرة، سماؤها…
·
للكاتب: أيمن هاشم قتلتُ فراشةً ليلية، دخلت الغرفة وتفادت الحركة البطئية للمروحة، كنت أوجه بصري ناحية سقف الغرفة، عندما أبصرت الفراشة تمر بين أجنحة المروحة، كلعبة القفز على الحبل، إتجهت ناحية الإضاءة، كانت لمبة نايلون حمراء، حارة صنعت لونا أسوداً في زاوية السقف.لم تسقط بعد تعرضها لحرارة اللمبة، إستمرت الفراشة وهي تضرب رأسها بحماقة بالغة…
·
للكاتب: أيمن هاشم في قصة – المكان – جريدة مصر 1931م، يروي لنا معاوية م نور كيف أن ما نسميه زمناً هو وهم لا أصل له أو خرافة تخلقها عقولنا، وأن الحقيقة الواحدة الباقية هي المكان، وأننا أحياء منذ أوائل الزمن إلى الأبد في صور وأشكال ومواد مختلفة كلها لها حظ من الوعي، يختلف قوةً وضعفاً…
·
للكاتب: أيمن هاشم لم أكنْ أعرفُ ما أُريده من الحياة، فقد كُنا مثل المخلوق الذي ورثه ف كافكا، كنتُ بالكاد أنمو و تتدرج الأيام في ملامحي بين القطة و الحمَل، قضيتُ طفولتي وأنا أتوق للحصة الأخيرة هارباً بقميص متسخ بالأيسكريم و في جيبي كيس شطة كما قضيتها وأنا كبير هارباً بكلمة في سقف حلقي، و…
·
قيل في الأثر، أكثر ما أهلّك المُحبين، إنفجار أكبادهم. إذا عرف أحدهم ما يحمل- فيصير كالسمكة التي حملت النبي، فلا لفظته ليحيا و لا لفظته كي تموت. يهيمون وإذا هام المحب صار كالحوت. فما إحتملت جسومهم هذا، فكأنهم ولدوا بأعضاء ناسفة، وكأن الموت السريري كان أغنيته الأخيرة، أغنية طويلة بدأت في ١٤ يناير الموافق يوم…
·
للكاتب: أيمن هاشم سيداحمد دلّف الشاعر سيء الحظ والحزين للبيت، فتح الباب بعجالة. كان يشعر بقلق إمرأة حامل ومخاض مفاجئ، فهو يلد أطفاله في أي مكان كشجرة-عُشر كريهة ترمي بذورها الشائخة ذات الشعر الأبيض. خلع قميصه وأخذ يفتش في جيبه، لامست يده القلم حينها أخذ رأسه يعمل كماكينة عربة قديمة، ضجة عظيمة كانت تعبث به، إرتعشت…
·
للكاتب: أيمن هاشم سيدأحمد أكلت اليوم حبيبتي، إستمِع لي جيداً، لعلك تظنني أكذب بخصوص الأمر، فقبل ساعات من لقائي بها، أحسستُ بجوع رهيب في بطني، قرقرة عالية، وصرت أبلع لعابي.بدأت بإعداد الغداء، إلتهمت الصحن الأول من البيض بالطماطم، ثم أحضرت رغيفتين، ثم فتحت جردل الطحنية و إنتهيت منه، أعقبته بما بقي من رغيف، ثم الطبيخ…
·