إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!
للكاتب: يس المك مدخل: في هذا الزمان, كل ما مكث زمناً في قائمة المستحيلات أضحى ممكناً, وصار الأعوج مستقيماً, و تماهى العيب في الجائز, و اهترأت حنجرة الحق.ثم صاح القضاء: كوني, فكانت *** طينة البؤس شاعراً مثالا**إدريس جماع. النص: منذ أن صرتُ أشبه الآدميين أصبحتُ أشعر بالعالم من حولي .. لكنَّه لا يأبه بي كثيراً,…
·
للكاتبة: إسراء الريس ولكن هذه المرة تختلف، لم أقف مودعا إلى حين، كنت يائسا ومكرها، خرجت تاركا إياها في مواجهة مصير مجهول. ودعتها كل كتاب على حدة، حاولت أن أخبئها في مكان آمن في حال داهم الجنجويد المنزل في غيابنا، لم أصنفها حسب الكاتب أو المترجم أو الناشر كما اعتدت، لم أصنفها وفق محبتي وشغفي…
·
للكاتب: فكي علي بينما يقتل التفسير الظاهري النص بمحاكمته في ظرفه، وما تبديه ظواهر اللغة من دلالات، يذهب التأويل ليُشرع ألف بابٍ لفهمه و إعادة صياغة معناه لا مبناه. التفسير عندي هو عقد النية على الخروج عن قوالب اللغة الجاهزة، بينما التأويل هو تأشيرة خروج من صندوق المعقول، إلى فضاء اللا معقول، ومِن المُفكّر فيه،…
·
للكاتب: عيسى أدم عيسى ”وِليداي مَولود فِي تِحِت شَدراي أخضَر وقتين خلّا هِناكا دُنيا خَريف ، حدّو بِدوري شُنوا مِن يوم عيد ؟! … أك أيامو كُلو ولا عيد ياا ؟! ” (1) دخلتُ عاماً جديداً بِلا أيّ إعتراضٍ يُقدّم أو رفض ، الأمرُ طبعاً إجباري حسب المزاعِم ، و الزّعم غالباً يدثر الحَقيقة حتى…
·
للكاتب: الحارث لو كان الليل مداداً لأغانيهم والصباح قبلة في متناول شفاههم لو كانوا عاريين من الدموع واللوعة التي تلتهم الرسائل لما سموا عشاقاً لو كانت خوارزمية العالم تقنعهم أو مهرجانات الإيمان تكفيهم لو كانوا يقتصدون في الوحدة وينموا فوق جلدهم الجواب لما سموا فلاسفة لو كان غير الغد أفقهم أو الهتاف المتفتق من صدورهم…
·
للكاتب : أحمد شيكاي قال لي : ” مدّ بصرك يا صديقي، مدُّه ملءَ خوفك؛ خوفك الذي هو بذرة نجاتك..” يقيني أنّ الذاكرة مثقوبة ،وليس في ذلك ضيرٌ، جلَّ ألمهم يكمن في أن للثقوب حوافٍ وكل حافةٍ بها شراشف من ألمٍ. لا غدٍ ينجو من تباريح الأمس ولا صبحٌ يرضعُ شعاعات الصباح البكر. أن تسيرُ…
·
للكاتب: عبدالقادر حكيم غامقاً كظهيرة ترتــّــل المطر، أمشى فى حدائق صوتكِ، و تضوعين .. من ذا يتراكض اللحظة على شوارع حنجرتكِ غير أطفال رياضكِ فى صعودهم الحاشد إلىّ/ فيكِ؟ و عنيفاً، كإصطفاق باب فى ذاكرة الرّماد، أتلاطم و الدهشة، إذ تعترينى القصيدة برهة ثم تخبو. برهة أخرى، أجيئكِ مؤتزراً غيابى البهىّ. تنبثق فىّ غابة من…
·
للكاتب: عبدالرحمن عباس نزل الليل كأمٍ رؤوم وغطّى مزرعة فريدريك ستونز في حُنُو. لطالما عاشت المزرعة الواقعة في أقاصي الريف الإنجليزي في سلام بعيدًا عن صخب المدن وضجّتها. كانت متوسطة المساحة، بها حقول للذرة والخضروات، وقد قُسّمت بانتظامٍ عجيب حتى بدتْ كرقعة شطرنج ضخمة، وفي مركزها تمامًا انتظمت مبانٍ مجاورة لبعضها مثل مجمع صغير. مالكها…
·
للكاتب: مغيرة حسين حربية أُريدُكِ دائمًا، تفتحين شَفَتي على مجرّة القُبُلاتِ والورد. كلّ صَباحٍ تزرعين حديقةً هُنا، تطلقين نَكهَةَ الحُبّ تشربينَني يا جُرّةَ الفاكهة. عصيرٌ أنا من إغمَاضةٍ هشّة لا تفزعُها الريحُ ولا يغسلها سوى مطرُ اللّعُاب. يَدُكِ حولَ عُنًقي وللأبد، كمنحوتةِ العَاشِقَينِ في بوابةِ السماءِ الأخيرة.
·