حَديقةُ الكلِمات

إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!

المسارات داخل الحديقة

  • قصيدة الخلاء العظيم

    للكاتب: محمد التجاني “عن ماذا سأكتب هذه المرة؟..ليس لدي أدنى رغبة في فعل هذا” يستمع جيداً، ليس كما قد يُعتقَد ولكن كما يفعل المحترفون، لإرادته ينصت بصبرٍ وحكمةٍ بالغين، يدعها تتذمر، يدللها ويحنو عليها.. وحين يسيل حزنها ساخناً، فهو من يطوقها بأزرع العناق.. أما عندما تتعب من هول الأشياء مصابةً بالعدم، يكون هو من يتحمل…

    ·

    قصيدة الخلاء العظيم

  • الفصل

    للكاتب: مصطفى مدثر أعلن الناظر، تحت الشمس وأمام الطوابير، وفي تمام الثامنة صباح يوم من سبتمبر، أن الإدارة توصلت إلى أن خطاباتي لنجوى لم يمكن تصنيفها ضمن رسائل الحب العذري كما شرحه مدرسو الأدب العربي خلال حملة إصلاح نشطة أثارتها نفس تلك الخطابات، بل هي تنحو نحو إفساد وتحريض على الإستمناء بشكل مقزز. ولهذا.. والحديث…

    ·

    الفصل

  • ,

     ما يمنحهُ لنا الألَم

    للكاتب: حمزة موسى ” أُغمضُ عيني كل مرة و لا أرى الا الكوابيس، و حين استيقظ أجدُ جزءً مني مشوهاً او معطوباً؛ لأن الموت _ و هو لصُ بارع _ مُصِر على الَّا يأخذني كاملاً “. السنة الماضية، و في ليلة عيد الفطر تحديداً، مررتُ باسوأ الم اسنان عرفتهُ في حياتي_ رغم أن مشاكل الأسنان…

    ·

     ما يمنحهُ لنا الألَم

  • , ,

    حياةٌ واحدة لا تكفي لحبك

    للكاتب: حمزة موسى عزيزتي الحالمة: ما الذي تفعلهُ الحياة بي؟ أنني أتعفن كل يوم، و كل ما أفكر فيه هو أنتِ، هناك الكثير الذي لم أقلهُ لك، و الكثير الذي لن أقولهْ. هل تصدقينَ إذا قلت أن للكلماتِ أرواحُ مثلنا و أنها تتوقُ إلى الحرية و تسمو لتصِلَ إلى مسامعِ أحدهم، أنها لا تحب أن…

    ·

    حياةٌ واحدة لا تكفي لحبك

  • ,

    بُيوت

    للكاتب: أيمن هاشم عندما نقل صاحب المنزل الذي نستأجره لوالدي رغبته في أن نخلي المنزل لأنه يريد بيعه بدأت تلك الكوابيس تنتابني . * أعتقد أنه ثمة شيء إستيقظ بينما كنت نائماً بسبب الإرهاق الذي إنتابني بسبب توضيب الحاجيات ، لقد ساقت الحكايا برجليها المتعبة في الليل كل ما له علاقة بالكوابيس ، كانت حكاية…

    ·

    بُيوت

  • ,

    الحنين إلى ودمدني

    للكاتب: أيمن هاشم  أتذكر بوضوح عندما غادرنا منزلنا في صباحٍ خريفي بارد، حزمنا الأمتعة على عربة، صباح لم تُشرق شمسه بوضوح في ظلمة الغسق، مضت السنين التي لم أعد أحصيها كما لو أنها مياه تدفقت من كوب وسالت على الأرض وتلاشت، أتذكر الصباح في مدني حينما تكون حوائط الطوب اللينة معطنة بالمياه و محمرة، سماؤها…

    ·

    الحنين إلى ودمدني

  • ,

    أشباح غريغور سامثا

    للكاتب: أيمن هاشم  قتلتُ فراشةً ليلية، دخلت الغرفة وتفادت الحركة البطئية للمروحة، كنت أوجه بصري ناحية سقف الغرفة، عندما أبصرت الفراشة تمر بين أجنحة المروحة، كلعبة القفز على الحبل، إتجهت ناحية الإضاءة، كانت لمبة نايلون حمراء، حارة صنعت لونا أسوداً في زاوية السقف.لم تسقط بعد تعرضها لحرارة اللمبة، إستمرت الفراشة وهي تضرب رأسها بحماقة بالغة…

    ·

    أشباح غريغور سامثا

  • ,

     الحيّز

    للكاتب: أيمن هاشم في قصة – المكان – جريدة مصر 1931م، يروي لنا معاوية م  نور كيف أن ما نسميه زمناً هو وهم لا أصل له أو خرافة تخلقها عقولنا، وأن الحقيقة الواحدة الباقية هي المكان، وأننا أحياء منذ أوائل الزمن إلى الأبد في صور وأشكال ومواد مختلفة كلها لها حظ من الوعي، يختلف قوةً وضعفاً…

    ·

     الحيّز

  • ,

    الهجين

    للكاتب: أيمن هاشم لم أكنْ أعرفُ ما أُريده من الحياة، فقد كُنا مثل المخلوق الذي ورثه ف كافكا، كنتُ بالكاد أنمو و تتدرج الأيام في ملامحي بين القطة و الحمَل، قضيتُ طفولتي وأنا أتوق للحصة الأخيرة هارباً بقميص متسخ بالأيسكريم و في جيبي كيس شطة كما قضيتها وأنا كبير هارباً بكلمة في سقف حلقي، و…

    ·

    الهجين

“كلُ رجل يعرفُ في أعماقهِ أن ثمة شيء ما يترقبه .. شيء ما يترقبه ولا يمكن الهرب أو الاختباء منه”

سرديات