إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!
الاحتلام هو عبارة عن تجربة شائعة تحدث في فترة المراهقة، وتستخدم لوصف القذف اللاإرادي للسائل المنوي أثناء النوم. يحدث الاحتلام عادةً أثناء النوم العميق والمراحل الخامسة للنوم المعروفة باسم “المرحلة الريمية” وهو هو الوصول للنشوة الجنسية أثناء النوم، أي القذف عند الذكور والبلل المهبلي أو الوصول للنشوة عند الإناث. أما في الميثولوجيا السودانية فقد نُحت…
·
الكاتب: سايمون أتر ضريح/معبد “مايوال” Luak Mayual (١) تمثل الأرواحية بثالوثه المقدس ، الله/الخالق [Nhialic] ، أرواح/الأسلاف [Atiip] ، والرؤساء الروحانيين [Banybiith] المعتقد الأساسي لدي قبيلة الدينكا ؛ حيث الاعتقاد بوجود الأرواح ؛ وان أي نظام او كائن ،او ظاهرة طبيعية مثل المطر ، الرعد والبرق او الرياح والأعاصير. او حتى الجمادات تمتلك نوعا من…
·
تُعرف في التراث السوداني بـ”أم الصبيان” أو “القرينة” أو “التابعة”، وهي كائنٌ خرافي يُعتقد أنه عفريت أنثى من الجن، تتسلط على المرأة الحامل لتُسقط جنينها أو تُلحق الأذى بالأطفال. تظهر – وفق المعتقدات – في صورة كوابيس مُرعبة على هيئة قطط أو كلاب أو بوم، كما تترك علامات على جسم الحامل كبقع زرقاء أو سوداء…
·
الكاتب: منصور الصويم ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ( Pulp fiction – ﺧﻴﺎﻝ ﺭﺧﻴﺺ ) ، ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ، ﻛﻮﻳﻨﺘﻦ ﺗﺎﺭﺍﻧﺘﻴﻨﻮ، ﻭﺻﻔﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ” ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ” ، ﻭﺃﺳﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻄﻌﻲ ﻟﻤﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺰﺝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻭﻗﺒﺢ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺨﻴﺎﻝ ﻟﻴﺒﺪﻉ ﻓﻲ…
·
يُحكي أن أول من أحضر الغربان إلى بورتسودان كان مفتش المركز الإنجليزي مستر جريفس من بلاد الهند، عند إنشاء حديقة بورتسودان – ربما في نهاية الأربعينيات – ومنذ ذلك الحين تكاثرت الغربان بشكل لافت، غراب بورتسودان ليس غراباً سودانياً بل جاء غازياً على ظهر السفن من الهند ومناطق من آسيا. وعندما وصل بورتسودان إستوطن وانتشر…
·
في جبال ووديان منطقة مرة السحرية التي يسكنها التورا وهي تعني العمالقة الذين يسكنون في بيوت دائرية، حيث تتداخل عوالم البشر مع الغيبيات، تُحاك حكاياتٌ عن كائناتٍ خفية تُدعى “الدمزوقة“، وهي كائنات روحانية حارسة (جنٌّ) يتخذون شكل حراسٍ للماشية والثروات، وفقًا لمعتقدات قبائل الفور العريقة. يُروى أن رعاة جبل مرة يتركون مواشيهم ترعى في الكلأ دون راعٍ مرئي،…
·
في الفترة بين 1845-1926، وُلد محمد بن محمد آدم علي ركاب في شرق السودان: “أبوعلي قويلاي أور”. وأشتهر بكنيتهِ أبوعلي لأبنه الأكبر علي، أما لقبه الغامض “قويلاي أور” فحُيكت حوله الأساطير؛ فمن قائلٍ إنه استمدّه من وحشٍ شرس تشبيهاً به كمحارب قوي، و تُرجع إلى غيرته الشديدة على فرع “القويلي” من قبيلة الأتمن، التي انحدر…
·
في دهاليز الفلكلور السوداني، تطلُّ أسطورة “ود أم بعلو” كشبحٍ يختزل الرعبَ والتحذير، فيُقال في حالة تهديد شخص: والله أكلم ليك ود أمبعلو، لكن جذورها تمتد إلى حكاية إنسانية مركبة، تجسد صراعَ القوة والضعف بين ثنايا التاريخ. تحكي المرويات الشفاهية عن أن الرجل الذي تحوّل إلى أسطورة بين عامي 1839 و1902 وُلد في منطقة “الزيداب…
·
أن تكون ناعماً كالشوكِ جارحاً كالوردة يعني أن تكون باتراً كقبلة و مواسياً كالسيفِ ** أن تكون عدائياً يعني أن لا تعانقَ أحدهم في الشارع وأن لا تلقي بالاً لزقزقة العصافير *** أن تكون مسالماً وودودا يعني انك لست على عجل حتى اذا أطفأت النجومَُ مصابيحها في الليلِ انتظرت القمر ** أن تسافر يعني أن…
·