إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!
للكاتبة: ريتا صابر الآن، وجحيم الظهيرة السائل من العنق للظهر، جفافُ الجو، الأفرشة والقلب، تناسل الوساوس والشعور التعيس، الوقت، كَومة القُبلات المُتَكدسة في الشات، التفكير بكفاءة منقوصة،تَوسُعُ النوايا حول أصدقاءِ الأمس، إستيطال لحظة الpause)) المُهيمنة علي كل شيء.الآن، و تَتبُع خيط ماء بارد، يعبر الحلق ويستقر في الجوف، تَتبُع النقاط الشاذة في منحنى المزاج، تَتبُع المرات العديدة التي إلتقط فيها العندليب قلبي :* القلب الأخضراني…
·
للكاتبة : شهدة أحمد إلتهمتُ صديقي البارحة قِربٌ مُنزلةُ النبشِ على المساحاتِ المجزلةِ من سريان اللحظة الآثمة كان ذاك التلوي الفظيع لأمعاء الوحدة غولاً جباناً؛ يلتهم أحد أبنائه عند كل مجاعةٍ في طقسٍ جنائزيٍ يقيمهُ تحتَ مفارشِ الوداعةِ الدافئة. فرائسهُ مغلولةٌ بالمحبات حادقة الكرم على أطباقٍ مزركشةٍ بالقبل وأوراق الخس طاعنة الإخضرار؛ تُلهثُ النجاةُ لهثاً،…
·
للكاتب : عمر الصادق أُراهِن بلحظتك على الأبد ! خاطفاً أو مخطوفاً و أخسرمن كلا الجانبين ! مرفوعاً ومصنوعاً تحت رايات العدو و رعايته على هيئة وعد ! لأنك شعلة التهاويل يا حبيبي و منطق المواويل نشهد بك ! و لئنلا تفعل الهزائم زنازينها طيوراًّ مجنّحة فوق صفاتنا العمياء نشاهدك انت العصي على الدبلجة !…
·
للكاتب: يس المك مدخل: في هذا الزمان, كل ما مكث زمناً في قائمة المستحيلات أضحى ممكناً, وصار الأعوج مستقيماً, و تماهى العيب في الجائز, و اهترأت حنجرة الحق.ثم صاح القضاء: كوني, فكانت *** طينة البؤس شاعراً مثالا**إدريس جماع. النص: منذ أن صرتُ أشبه الآدميين أصبحتُ أشعر بالعالم من حولي .. لكنَّه لا يأبه بي كثيراً,…
·
للكاتبة: إسراء الريس ولكن هذه المرة تختلف، لم أقف مودعا إلى حين، كنت يائسا ومكرها، خرجت تاركا إياها في مواجهة مصير مجهول. ودعتها كل كتاب على حدة، حاولت أن أخبئها في مكان آمن في حال داهم الجنجويد المنزل في غيابنا، لم أصنفها حسب الكاتب أو المترجم أو الناشر كما اعتدت، لم أصنفها وفق محبتي وشغفي…
·
للكاتب: فكي علي بينما يقتل التفسير الظاهري النص بمحاكمته في ظرفه، وما تبديه ظواهر اللغة من دلالات، يذهب التأويل ليُشرع ألف بابٍ لفهمه و إعادة صياغة معناه لا مبناه. التفسير عندي هو عقد النية على الخروج عن قوالب اللغة الجاهزة، بينما التأويل هو تأشيرة خروج من صندوق المعقول، إلى فضاء اللا معقول، ومِن المُفكّر فيه،…
·
للكاتب: عيسى أدم عيسى ”وِليداي مَولود فِي تِحِت شَدراي أخضَر وقتين خلّا هِناكا دُنيا خَريف ، حدّو بِدوري شُنوا مِن يوم عيد ؟! … أك أيامو كُلو ولا عيد ياا ؟! ” (1) دخلتُ عاماً جديداً بِلا أيّ إعتراضٍ يُقدّم أو رفض ، الأمرُ طبعاً إجباري حسب المزاعِم ، و الزّعم غالباً يدثر الحَقيقة حتى…
·
للكاتب: الحارث لو كان الليل مداداً لأغانيهم والصباح قبلة في متناول شفاههم لو كانوا عاريين من الدموع واللوعة التي تلتهم الرسائل لما سموا عشاقاً لو كانت خوارزمية العالم تقنعهم أو مهرجانات الإيمان تكفيهم لو كانوا يقتصدون في الوحدة وينموا فوق جلدهم الجواب لما سموا فلاسفة لو كان غير الغد أفقهم أو الهتاف المتفتق من صدورهم…
·
للكاتب : أحمد شيكاي قال لي : ” مدّ بصرك يا صديقي، مدُّه ملءَ خوفك؛ خوفك الذي هو بذرة نجاتك..” يقيني أنّ الذاكرة مثقوبة ،وليس في ذلك ضيرٌ، جلَّ ألمهم يكمن في أن للثقوب حوافٍ وكل حافةٍ بها شراشف من ألمٍ. لا غدٍ ينجو من تباريح الأمس ولا صبحٌ يرضعُ شعاعات الصباح البكر. أن تسيرُ…
·