إنتبه، هذه الحديقة مسحورة.!
للكاتب: أيمن هاشم ليلة الثاني والعشرون من آب – 1912 جلس خلف طاولة الكتابة، مسمراً ومُسنداً ظهره على كرسي خشبي، بين العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً يكتب بصورة متواصلة، محنياً جسده النحيل على طاولة الكتابة في الكراسة السادسة من يومياته، كان يقلب الورقات منتظراً شيئاً ما .حين إنتهى فرانز كافكا من الكتابة سحب الكرسي للخلف وتناول…
·
الحمدُ للّٰه خفيُّ اللُطفِ، مُثبِت القُلوب بعد خوفٍ، مُشبِع النُفوس طمأنينةً بعد شوْف، وخلقَ لهم من أنفسهم أنفساً ليسكنو إليها، لولا لُطفِه لجعلّ المُحبين بُيوتاً، جُوعهم في الجَوفِ، إذ يقولُ المُحب: كُلني، أي إفعل ما فعلتُه البئِر بيوسُف، إِفعل الزُليخة. أتلفتَّ كبّدي، أتلفتَ اللفتّةَ تِلو اللفتة. أفلتَّ يدي وترَكتنِي مُكِباً على وجهي، ترَكتني في وهلة،…
·
بِسم الله الذي أشهدَ خلقُهُ الأسماءَ، في عالمِ الماءِ والأرواحِ، أنزلَهَا لتيِهها في مَنزِل الأشباحِ، أرضُ سافلِين، القائِلُ كانتَا رتقَاً ففتقناهُمَا، فكذا حالُ المُحِب في نشأةٍ تُرابيةٍ، مِن مُضغةٍ أشجانٍ نبتليهِ، يحِنُّ لطينِ حبيبِهِ في أرضٍ مُوحشةٌ بيداءَ، يَحِنُّ لتمرٍ في حبيبه، يَحِنُّ إلى التمودة، يَحِنُّ إذا هبتِ السَموم، ويَحِنُّ إذا قامت فيه القيامة، فما…
·