ومضات العشق الأربعين

·

·

الحب في مجتمع شرقي

لأنها تحبه، وهبته كُل ما تملك.
.
.
تركها، لأنها أعطته أكثر مما يجب.

**

سعادة رجل

بخداعٍ، أخبرته أنها لم تعرف قبله رجلاً.!

.
بجهلٍ، وعدته أنها لن تعرف بعده رجلاً.!
.
بخبثٍ تحاشت الحديث عن الوقت الراهن،
.
بغباءٍ.. نام سعيداً.!

**

صباح الإنتخابات

سيكون هذا اليوم حافلاً، فكر في سره وشرع في إعداد ما يحتاجه من الأسلحة البيضاء والصفراء والغبشاء، تخلص مما سيعيق حريته في الحركة.
.
.
لم ينس أن يضع ضميره في خزانة الملابس.!

**

إصرار

.

.

يا لصبرها وطول بالها .. رغم كل الشتائم التي يوجهها لها لكنها ما زالت ترد على اتصالاته المتكررة بذات التهذيب والعذوبة:

“عفواً هذا الرقم مغلق حالياً .. الرجاء معاودة الاتصال مرة أخرى”!

**

مذاق

لم يعجبه مذاق الحلوى .. بدت له خالية من السكر .. لابد أن الرأسمالي الجشع مالك المصنع قد قلل من كمية السكر .. تباً للحكومة وهي تخنع لضغوطات البنك الدولي .. بصق الحلوى مشمئزاً ولعن الرأسمالي والحكومة والبنك الدولي.
.
.
.

لم يدر بخلده أبداً أن السبب هو ما تبقى من طعم قبلتها على شفتيه !!

**

المعرض الدولي

رخيصة جداً هذه البضائع مقارنة بقيمتها .. همهم ابن الرأسمالي الكبير … اختار أجملهن.. لم تنس المختارة أن تحول جزءاً من ثمنها لعشاء أخواتها الأيتام..
.
.
.

لم ينس هو أن يمر في طريقه على الصيدلية !!

**

نضال ضد الرأسمالية

ما زال يفتقد صوتها ومكالماتها الليلية الطويلة..
.
.
.
ما يواسيه الآن أنه ليس الخاسر الوحيد .. فقد خسرت معه شركة الاتصالات الرأسمالية الكبيرة !!

**

الأعمال بالنيات

كانت تستخدم سماعة الأذن لتسمع حديثه الشجي الذي يرشقه عليها كل مساء في محادثاتهما الليلية الطويلة.. من فرط نشوتها كانت كثيراً ما تحتضن السماعة وتقبلها، وهو كالعادة بارع جداً في استخدام تلك الكلمات التي تدغدغ أنوثتها …

المهم

.
.
.

بعد تسعة أشهر وعشرة أيام أصبح لديها سماعة صغيرة جديدة!

**

أسرار آخر الليل

بينهما محيط.. وسبع ساعات.. وسياج مجتمعي .. وقليل من الإرادة.. سحب نفساً عميقاً من سيجاره الجديد وهو يراجع ذكرياته. . بالكاد وجد جزءاً أبيضاً في صفحة حياته.. كتب عليه بالخط القذر بين قوسين
.
.
.

(إستقالة) !

**

إمرأة محظوظة

  اندهشت عندما قرأت في الصحيفة أن ذاكرة الذبابة تدوم خمس ثوان فقط”.
.
.
.

فكرت نحو خمس ثوان : بالسعادتها الذبابة لا يحزنها موت.. لا يؤلمها فراق .. ولا تؤرقها ذكريات…  أعادت بصرها للصحيفة.. اندهشت عندما قرأت في الصحيفة أن ذاكرة الذبابة تدوم خمس ثوان فقط”!!

**

مكابرة

المشهد الأول:

رن هاتفها .. نظرت للشاشة بلامبالاة.. انتفض قلبها ككبش مذبوح.. أخيراً عاد إلى رشده وتنازل عن موقفه.. استجمعت صوتها الذي اختبأ في مكان ما خلف حنجرتها .. فكرت بسرعة.. عليها أن ترد بعدم اهتمام.. هزمتها ثانية واحدة قبل أن تضغط بأصبعها على زر الإرسال..

.
.

المشهد الثاني:

لم يرد على اتصالاتها المتكررة أبداً بعد ذلك فقد ضيعت فرصتها الأخيرة!

**

إغواء

.

.

.

عذراً أيها القارئ الكريم.. فهذه القصة غير صالحة للنشر !


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *