هذهِ الحقائبُ تَخصُ حبيبي

·

·

للكاتب : عمر الصادق

هذه الحقائب تخصُ حبيبي

تخصُّ حبيبي

هذه تذْكِرتُه

و هذا قِطار

هذا قِطار أوانِهِ

و أنالم أكُن من قبلُ

نصلاًولا بطلاً

ولاغواية

لأُدركَ تنارُحَ الهاوية

عن ما هوى

أنا أمتِعَتُكَ

يا حبيبي

و هذه الحقائب

تحزِمُنيْ

لو عَرِفت

ليس كافي

اََقولُ :- أُحِبُّك –

هاكَ قلبي من قلبي على طبق

– سأزرعُ في اسمك : البُستان-

أستطيع التنفس تحت أغنياتِنا المُعيّنة

ولا قولُ الأبد

ليس شافياً- أن أبكي-

أن أُمزِّق

أو أُمزَّق

-أن ألعقَ الجرح مرتين-

أن أدخل الجُحر مرةً بعد مرّة

-أو أن أشهد خلوداً كهذا

لستُ أنا

لو عبرتُ عنق الزجاجة

سالماََأو مسالماََ

لستُ أنا ، أنت

لو لم تكسِرنا الوِجهةُ

نحو الربيع

هل ستأخذني معك؟

لم يكن كافياً

ارتجافي تحت وطأةِ

هَوْلِ التَكشُّف

من فرط

إعماري

لدُنك

رأيتُني

محمولاََعلى نعشِ حِنّاء

هارباََ

بين معصمٍ و معصمْ

وفي

تلويحة المناديل الأخيرة

ثمة

أعمارٌ

أنفرطت

رَفْرفَ

من بينها

هذا

الطريقَ المُعبَّدْ !


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *