ما لا تُدركه الأيام

·

·

, ,

هل تُدرك الايام بين الفينة الاخرى

سريعا”؟!

دونما تصغى لأجزاءا” من التاريخ

والماضي الدفئ؟!

لا كُلفة” تحنو سبيلا”

خلف هامات الليالي الباتعه

ومسارب اللحن الشجي

بين دمع الكل يسري

ثم يطوي بعض أحزان الطريق

ياعابرا” بالأمس

اشدو فوق وزر الكأس

كيفما شاء الصديق

وتغنى هاهنا

كانت مجاري الهمس تروي هدأة البال

وتعلو فوق صمت الحال

لا وقع المضيق

حي النهارات ع شفاه الشمس

لتغرس في جبين الأرض الاف السنابل

واسأل اذا ما خطت الايام سوءتها ع كم البذور

اي الرياح تميزت بالعسف

او بالعصف

كي تحطم مابقى في الارض

من سعة الحقول

اي الليالي المعتمات تدثرت بالقحط والخوف المكمم

في حديث السر

والماضي المطير

ريع الصباح الوافر الممدود أضحى مضغة

للنار

والابحار في النهر الكسير

كل الأيادي

خضبت في سيرة التاريخ سوءتها

ومادت

لاتمور

يقرأ الشاعر سرا ” عبقريا”

في شريط النشرة الأولى

يأتي سؤال الوقت فيه خلسة

طالت أيادي الطامحين وماحوته الأرض

صبرا”

من

قرابين الدهور

مرت على وقع المعاني أمنية

سقطت سريعاً أغنيات الأمس

بالفوضي

وبالعقل الكسول

بعضها يمتد نيلا” صائبا”

بعضها كم قالها في السر هفوه

كل الأيادي

خضبتها سيرة التاريخ

لا البقط كانت صائبه

لا النار في سنار صارت تجربة


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *