رِهان على الأبد

·

·

للكاتب : عمر الصادق

أُراهِن

بلحظتك

على الأبد !

خاطفاً أو مخطوفاً

و أخسرمن

كلا الجانبين !

مرفوعاً

ومصنوعاً

تحت رايات العدو

و رعايته

على

هيئة وعد !

لأنك

شعلة

التهاويل

يا حبيبي

و منطق

المواويل

نشهد بك !

و لئنلا

تفعل الهزائم

زنازينها

طيوراًّ مجنّحة

فوق

صفاتنا العمياء

نشاهدك

انت

العصي

على الدبلجة !

نشتهيك

نحن

الذين بلا أسمدة !

أراهن

بلحظتك …

هولاً على هول

ولأنك نصرٌ

أتقاسمك …

و ها أنا لك !

و لاأنالك !


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *