للكاتب: عبدالعظيم البنا
(أ) بداية من المنتصف
كانت الحرب العالمية الأولى التي انتهت متزامنة ومتسببة في جائحة الإنفلونزا الإسبانية، قبل قرن وعام من جائحة كورونا، نهاية للقرن المسمى بعصر السلام البريطاني Pax Britannica، رغم أنها تسببت بزيادة رقعة الإمبراطورية البريطانية إلى أقصى حدودها، وهي زيادة كبيرة جداً، خاصة بعدما ورثت الإمبراطورية كثيراً من أراضي الدول المهزومة كالدولة العثمانية والألمانية.
الحرب نفسها رافقتها أحداث يمكن اعتبارها بذرة لتداعيات كبرى جرت في القرن العشرين عبر انفجار الثورات الأيديولوجية كالشيوعية والقومية، وطفو الحركات المصاحبة لها العربية والتركية والصهيونية والأرمنية لسطح الفعل السياسي، ودور الهندسة الاستعمارية الجيوسياسية المرتبطة في الذاكرة بأسماء بلفور وسايكس وبيكو ولورانس العرب (ثلاثة من الأربعة إنجليز)، الأمر الذي نما ونضج خلال الحرب العالمية الثانية ثم الحرب الباردة والقضية الفلسطينية.
بنهاية الحرب العالمية الأولى تفككت أربع إمبراطوريات قديمة العثمانية والمجرية، والألمانية، المهزومة، والروسية التي كانت في الفريق المنتصر، اثنتان منها على الأقل ذواتا أهمية دينية تاريخية. كان كارل يونغ يرى في ما خلفته هذه الحرب بذرة لانفجار أشد عنفاً بكثير، وليس الأمر كما ظنه بعض المثقفين من أنها الحرب التي ستنهي الحروب. كان يونغ يحذر من أن إلغاء دور الدين التقليدي سيبعث الوثنية الأوروبية القديمة من اللاوعي الجمعي، وسيجعلها تختطف الدولة العلمانية الحديثة، بوحشية بدائية، وبعد الحرب العالمية الثانية ألف كتاباً عن النازية موضحاً ضمن ما وضح أن الأمة الألمانية تلبستها روح فوطان إله العاصفة والغضب القديم.
في السياق السوداني، كانت الحرب سبباً في استعادة دارفور وجبال النوبة إلى حضن السودان الإنجليزي المصري، وسبباً في تبني المستعمر الإنجليزي سياسة مصالحة تجاه طائفة الأنصار بقيادتها الجديدة وشكلها الجديد، واستيعاب عامة البني التقليدية؛ ومن ذلك الزيارة الشهيرة للزعماء الاجتماعيين الدينيين والقبليين وبعض نجوم المجتمع إلى مركز الإمبراطورية البريطانية بعد الحرب.
(ب) بريطانيا، نشأة لا أوديبية:
أحد أهم مصبات البروتستانية ومنابع الثورة الصناعية والرأسمالية، بل الرأسمالية حسب ماكس فيبر مرتبطة سببياً بالبروتستانتية، والبروتستانية شكل غير بابوي من المسيحية الغربية وأكثر جنوحاً للعقل والمادة، وقد سبق عصر النهضة الأوروبي الإصلاح البروتستاني واستمر بعد الإصلاح، بل كان الأخير في بعض جوانبه نقيضاً للأول، فالنهضة كانت ذات ارتباط بابوي عال أدت فيها الكنيسة الكاثوليكية دوراً ثقافياً واجتماعياً كبيراً، الفن، العلوم، الحروب والكشوف الجغرافية كلها لا تنفصل عن الكنيسة وعن تداعيات الحروب الصليبية والاحتكاك مع المسلمين، وهو عصر محاكم التفتيش وصكوك الغفران، وقد ثار مارتن لوثر على الأخيرة (الصكوك) واستمرت المحاكم حتى المحطة التالية الكبيرة في تاريخ الحداثة الأوروبية، وأعني الثورة الفرنسية، حتى جاء نابليون وأوقفها مطلع القرن التاسع عشر.
والنهضة تمركزت في جنوب أوروبا الغربية الشواطئ الشمالية الغربية للبحر الأبيض المتوسط شاملة فرنسا في دول كانت بقايا الإمبراطورية الرومانية الغربية وجميعها تتحدث لغات رومانسية مشتقة من اللاتينية)، وهذه الجغرافيا ستشهد الثورة الفرنسية، بينما كان الإصلاح شبه محصور على مناطق الشمال الأقصى الجرمانية، وفي صراع الكاثوليك والبروتستانت شيء غير قليل من صراع الرومان والجرمان التاريخي.
التخلص من الهيمنة الكنسية في فرنسا أخذ طابعاً أوديبيا، قتل الأب على يد أبنائه المكبوتين، ما حفز عودة النظام الأبوي في أعراف وقيم الجمهورية، الأمر الذي صبغ السياسة الداخلية والاستعمارية والتاريخ الثقافي لفرنسا، وتمثل ذلك في العودة الرمزية إلى حادثة الثورة، والهروب النقدي الوسواسي المستمر إلى الأمام فكرياً، والطابع التبشيري الثقافي للاستعمار الفرنسي.
بينما لم تمر بريطانيا بهذا الطور الأوديبي، إذ تم تحييد البابوية لا عبر ثورة شعبية وإنما عبر نزق الملوك والملكات من هنري الثامن ثم إليزابيث الأولى التي هزمت الأرمادا الإسبانية ووضعت حدا للمد الاسباني وأرست دعائم البروتستانية وألهمت التمدد الاستيطاني للإنجليز في أمريكا. فالنظام البريطاني إذن نظام أمومي، لم يؤد فيه الأب الدور الرمزي الكلاسيكي، وليس صدفة بلوغ بريطانيا قمة مجدها ونفوذها في عصر الملكة فيكتوريا، والكثير من محطاتها الكبرى ارتبطت بالإناث الملكات ورئيسات الوزراء (حقيقة)، مع أن الأنوثة والأمومة المعنية هي رمزية وليست بيولوجية بالضرورة.
وعليه، فإن كانت الثورة الفرنسية على النظام الفرنسي الملكي الكنسي عملية قتل للأب، فالثورة الأمريكية على النظام البريطاني الأمومي البروتستاني هي قتل للأم قتل لهذه الأم المفترسة المستبدة والحنون و الجافية والمولدة للفصام. وبدلاً من قيم الجمهورية أورثت الثورة الأمريكية السابقة للثورة الفرنسية صكاً للجمهورية، أي دستوراً حرفياً متيناً وصلباً بدلاً من قيم أكثر عرفية ورمزية.
(ج) الاستعمار البريطاني
البابوية المهدية، وأخيراً الخلافة العثمانية، وغير ذلك كثير من النظم الأبوية الكلاسيكية تم اجتثاثها عبر الاستعمار البريطاني، أو تعطيلها البابوية أبعدت قبل العصر الاستعماري البريطاني بحيث تفقد أهم أدوار الأب، وهو كبت الشره الجنسي للأبناء، لتحويل اللبيدو إلى الاقتصاد والفعل الاجتماعي، والنظام الأمومي البريطاني شره جنسياً، ولكن ليس تجاه الجنس وإنما تجاه الاقتصاد (فيتيش السلعة) في عملية انعكاس تاريخية للبيدو الاجتماعي.
واللبيدو الجنسي، هذا الشره الذي لا يحده أب بل يقوده مجموعة من البيروقراط المدنيين والعسكريين، هو الذي كان يصبغ الاستعمار البريطاني. ولاستمرار هذا الشره تم تجريف أو تعطيل البنى التحتية للثقافات الكلاسيكية، والتي ستعاود الظهور ثانية، ولكن في شكل أيديولوجيات لا ثقافات. عاد الآباء لا في شكل أسماء ورموز عصابية كما في السياق الأوديبي، وإنما في شكل (بعاعيت) من هلاوس وضلالات ذهانية، وإلغاء وظيفة الأب الرمزية هو المنبع التقليدي للفصام وعامة الذهان.
عودة الثقافة في عباءة أيديولوجية، هو النتيجة المباشرة لاجتثاث الثقافة عبر الدولة وخطاب الدولة المركزية البيروقراطية هو خطاب جامعة عند جاك لاكان لا يختلف الأمر إن كان رأسمالية فيكتورية أو شيوعية ستالينية، فالشيوعية الستالينية هي اغتراب لا يقل تطرفاً عن الاغتراب الرأسمالي الذي وصفه ماركس، كلاهما خطاب جامعة مولد للهستيريا لا للمعرفة، والهستيريا إذا صحبها خلل وجداني تجلت في شكل ذهان حسب كارل يونغ عبر استقلال العقد النفسية عن الإيغو وعن بعضها بحواجز وجدانية نفس – مادية صلبة. هذان طريقان للذهان ينطبقان على الجماعة وتكون المادة هي الاقتصاد كما على الفرد وتكون المادة هي البيولوجيا عبر قراءتين مختلفتين فرويد – لاكانية وأخرى يونغية.
إذن الاستعمار البريطاني مولد لمختلف الذهانات الأيديولوجية اليمينية واليسارية التي تتلبس الأمم التي تم تجريف بناها الثقافية التقليدية، والتي تتقلب أحياناً في نفس النظام كما في نظام مايو في حقبه المختلفة التي بدأت ستالينية وانتهت فاشية، أو في نظم مختلفة من نفس المسمى الحزبي كما في نظام البعث السوري والبعث العراقي وإن كانت سوريا ضحية للاستعمار الفرنسي والفرق ما بين الشمولية الستالينية ونظيرتها الفاشية عند سلافوي جيجيك هو أن الأولى ثمرة استغلال قيم التنوير والثانية ثمرة استغلال للقيم التقليدية ، وهو رأي يستحق النظر وإن كان خارج زاوية نظرنا. وقد لا يجانبنا الصواب إن قلنا إن حمى الفاشية الإنقاذية هي عودة للروح الوثنية السودانية القديمة عبر آلة الدولة الحديثة وتحت عباءة الإسلام، بعد تجريف البنى الثقافية الإسلامية الطبيعية الفقهية والطائفية وتعطيلها عبر الاستعمار مرة وعبر مايو الأولى مرة أخرى، وأن الكوزات أخوات نسيبة من الكنداكات وقد عدن مرة أخرى كمهزلة.
باختصار الاستعمار البريطاني بذرة استبداد ستاليني محفز لردود فعل فاشية، هذا الأمر مغروس في عمق سيكولوجيا خريجي مؤسسات الدولة الموروثة من المستعمر مهما تشدقوا بالديمقراطية.
د ود الدكيم مصطفى سعيد التجاني الماحي
الفنتازيا كرغبة الآخر قد نقول إن فيكتوريا هي التي رغبت في يونس ود الدكيم، فأوحت رغبتها إلى رعاياها المستقبليين في العاصمة السودانية، فتخيلوا أن الخليفة وعدها في خطابه إليها بأن يختنها ويزوجها الفارس يونس ود الدكيم.
الخيال أو الفنتازيا هو رغبة الآخر، والذي يتمثل أحياناً في الأم fantasy is
وخيالات السودانيين المكبوتين من دولة المهدية ،)the desire of the m(Other هي رغبة فيكتوريا. هذا المخيال المرتبط بشخصية حقيقية هي ود الدكيم يجسده حقيقة شخص خيالي هو مصطفى سعيد بطل موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح، فمصطفى سعيد ولد بعد وفاة أبيه متزامنا مع دخول جيوش فيكتوريا إلى أم درمان، فلا يمر بالطور الأوديبي مثل الشعب ضحية الاستعمار الإنجليزي، ثم يتمثل مصطفى تلك الفنتازيا حقيقة بغزوه بنات فيكتوريا جنسياً وارتداده خانباً.
ولكن الخيال لا قيمة لتمثيله وإنما للتعبير عنه رمزيا، أما تمثيل الفنتازيا عمليا فهي عادة المنحرف الذي يريد الوصول قبل أن يسلك الطريق، والذي لا يجد أي إشباع عند تمثل الفانتازيا، فمصطفى سعيد إذن صورة كاريكاتورية من ود الدكيم، محاكاة كاذبة للفحولة والفروسية الحقيقية التي ولدت تلك الفانتازيا الأولى، ولكن ود الدكيم الفارس الحقيقي قضى وانتهى هو ودولته وخليفته بصورة غير أوديبية.
ولكن الخيال لا قيمة لتمثيله وإنما للتعبير عنه، وهذه الفنتازيا الفيكتورية التي قتلت الأب ودمرت الابن لن يقضي عليها إلا المحلل النفسي، وحده الذي سيحيلها إلى لغة وعبرة.
في عام 1964م، خرج السودانيون في أول ثورة شعبية منذ المهدية، أسقط السودانيون الحكومة التي ورثوها من المستعمر، وصعد إلى الحكم المحلل النفسي والطبيب بروفيسور التيجاني الماحي.
تزور الملكة إليزابيث الثانية حفيدة فيكتوريا السودان في 1965م، تلتقي بالتيجاني الماحي، الذي بدوره يسلمها خطاباً لأحد أسلافها الملوك من مقتنيات التيجاني الماحي النادرة، ترد الملكة برسالة شكر بخط يدها لأول وآخر مرة تخط بيدها رسالة الشخصية رسمية. ومع أني لست متأكداً من حقيقة أن الأمرين حدثا وربما هي فنتازيا أخرى، ولكن سنفترض صحتها، سنفترض صحتها لأن المحلل النفسي هو الجسر الاجتماعي لاستعادة اسم الأب، وإعادة موضعة الفرد نفسه في التاريخ، ذلك الأمر الذي فقدته بريطانيا وأفقدته الشعوب الأخرى.
والمحلل النفسي هو الذي يحيل الفنتازيا إلى لغة، والصورة إلى رمز، والتيجاني الماحي هنا يمثل التفريغ الرمزي للفنتازيا الفيكتورية المتعلقة بود الدكيم، التي فشل في التعاطي معها مصطفى سعيد.
ه متحف بيت الخليفة، ما بين الرمزي والصوري
طالعنا في الفترة الماضية خبر ترميم السفارة البريطانية لبيت الخليفة وإعلانه متحفاً.
التحنيط البصري للتاريخ هو إحدى سمات خطاب الجامعة الحداثوي (البريطاني) المحقون عندنا عبر الاستعمار، بدلاً عن التعاطي الرمزي اللغوي المعهود في ثقافاتنا العربية والإفريقية والإسلامية، فحقبة المهدية هي حقبة “الحرب صبر واللقاء ثبات ” ، و الشم خوخت بردن ليالي الحرة ، وغيرها من السجالات والتداعيات لأبطالها وأعدائها وضحاياها المحفوظة في الأشعار والأخبار والقصص المحفوظة بين ذوات الأمة، بالصورة التي أعادت تعريف المجتمع لنفسه بنفسه، والانحطاط بالرمزي إلى التخيلي الهبوط بدور الأب من اسم مهيب ينتظم حوله العقد الاجتماعي إلى صورة أو مومياء أو أحفورة تاريخية جامدة أو فلكلور هو نفسه عملية إلغاء اسم الأب المولدة للذهان، والصراع ما بين الرمزي بين ذاتي) intersubjective) ) والتخيلي الأناني egoistic والبارانوني) هو صراع الذات مع الاستعمار كمثال لذلك الفرق بين التسمية الرمزية (الأنصار) والتسمية الصورية (الدراويش).
ه الحالة السودانية:
في فترة قوى الحرية والتغيير الانتقالية شاهدنا العقل الجمعي للناشطين السياسيين وهو يحرض على إبادة الناظر ترك أيام رفضه الوالي صالح عمار، عبر ما سموه فرض حكم القانون قانون من؟). ويحرض على أكرم في معالجته قضية الأطباء النواب، لأنه لم يفرض عليهم خدمة إلزامية، ويرتعد من فوبيا الإمام الصادق المهدي، وتتصاعد الفوبيا إلى بارانويا، ويختزل مشكلات الحرب وأزمات الانتقال في شخص حميدتي، ويحتفي بصورة فيتيشية بالقراي أمل التعليم، والفيتيش هو استعارة رمزية عن قضيب الأم، وقد استعار القراي في حملته التنويرية قضيبا فرنسيا ضخماً لهذه الأم البريطانية، عبر فرض لغة نابليون وربما البابا أوربان واجتهد في اجتثاث كل أشكال التلوث العربية والإسلامية والمهدوية، وشاهدنا العقل الجمعي يحرض على التنكيل بمعمر وميخائيل وتلفيق التهم بلا بينة، شاهدنا نزعات ستالينية كاملة الدسم أسوأ من دكتاتورية مايو الأولى لو تمثلت على أرض الواقع.
وإذا كان الموضوع الفيتيشي fetish object يرمز لقضيب الأم فالموضوع الرهابي (موضوع) الفوبيا) وهو أيضاً موضوع تخيلي ولكنه يرمز يرمز للأب أو للدقة للدور الأبوي في العبور الأوديبي، فقد كان هانز الصغير مريض الفوبيا الأشهر عند فرويد يخاف من الحصان وأيضاً يخاف على الحصان، فالحصان هو ثقب دودي يفصل بين عالم أمومي قبل أوديبي وعالم أبوي بعد أوديبي، مواجهة الحصان ومواجهة رهاب الحصان كانت طقس عبور للطفل هانز، بدلاً من الدور الذي كان ينبغي أن يقوم به والده ضعيف الشخصية، وكذلك كان حصان الصادق المهدي موضوعاً لفوبيا الناشطين النزقين الذين اهتزت عندهم وظيفة الأب، ومن انعدمت عندهم وظيفة الأب عبروا إلى البارانويا مباشرة الأوهام والنزق والحسد والعبث الكافر بكل قيمة رمزية، المتجدد كجلد الثعبان بألوان أيديولوجية مختلفة وقلما تتجاوز حالة كونها دولة مركزية مترهلة، ينوب فيها بعض الخريجين والضباط عن الله والطبقة والأقليات، دون أن يفوضهم أي شخص بعينه لملء هذا الدور، الذي لا ينطلقون فيه إلا من أهوائهم؛ وكلما شعروا ببذرة فعل اجتماعي خارج مركز دولتهم اجتثوه قبل نضوجه، في تكرار إجباري أو إجبار تكرار المحارق كتشنر، تراها في محارق نميري والبشير، في العود الأبدي لفتكوريا وهي تقتل ود الدكيم.
يعلمنا التحليل النفسي إذا قيل هذا أو الطوفان أن نقول: الطوفان، وإذا خيرنا بين فيتيش الدولة الكولونيالية وفوبيا غيابها، أن نختار غيابها، فكل صدع في هذه الخرسانة الأسمنتية ستنبت من خلاله جنان حفت بالمكاره.
:::
النازية من منظور علم النفس، كارل يونغ تر نهاد خياطة
البروتستانية وروح الرأسمالية)، ماكس فيبر
(difference between communism and fascism) Poetry in the round with Slavoj جزء من محاضرة بعنوان Zizek / Seton Hall University
– “الحرب صبر”، محمد عمر البنا (1919-1848)، الشاعر والقاضي الأمير محمد عمر البنا شاعر المهدية ومفتش المحاكم الشرعية في الحكم الثنائي، القصيدة قيلت للمهدي في قدير.
اترك تعليقاً